كتب: أحمد فوزي
رائحة الفم الكريهة من المشكلات التي تواجه كثيرين، حيث قد تتسبب في الإحراج والتأثير على الثقة بالنفس، وبينما يعتقد البعض أن هذه المشكلة تقتصر على نظافة الفم، فإنها قد تكون في بعض الحالات مؤشراً على وجود مشكلات صحية أعمق تستدعي التدخل الطبي.
في التقرير التالي، يستعرض “الكونسلتو”، أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة، وكيفية الوقاية منها والعلاج المناسب، وفقًا لـ الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان.
الأسباب الصحية لرائحة الفم الكريهة
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة، بدءاً من نزلات البرد والإنفلونزا وصولاً إلى التهابات الجهاز التنفسي مثل توسع القصبات الهوائية، حيث يؤدي تراكم المخاط والبكتيريا في الممرات التنفسية إلى انبعاث روائح غير محببة.
اقرأ أيضًا: لإزالة رائحة الفم الكريهة- 3 أطعمة تناولها بعد الثوم
كما قد تكون هذه الرائحة ناتجة عن أمراض أخرى مثل التنقيط الأنفي، التهابات اللوزتين، الجيوب الأنفية، أو أمراض مزمنة كمرض السكري، مشاكل الكبد والكلى، وحتى بعض أمراض الدم، وفي حالات نادرة، قد تشير الرائحة إلى أمراض خطيرة تتطلب علاجاً فورياً.
تأثير الجفاف وعادات الحياة
يساهم جفاف الفم، الذي قد يحدث نتيجة بعض العادات مثل التدخين أو تناول أطعمة معينة، في تفاقم المشكلة، وأثناء النوم، يقل إنتاج اللعاب، مما يسمح للبكتيريا بالتكاثر وتحليل بقايا الطعام، وهو ما يفسر الرائحة الكريهة عند الاستيقاظ.
قد يهمك: : رائحة الفم الكريهة من المعدة- طبيب يحذر: هذه الأمراض قد تكون السبب
الحلول والوقاية
العناية بنظافة الفم تعد الخطوة الأولى للتعامل مع رائحة الفم الكريهة، من خلال تنظيف الأسنان مرتين يومياً واستخدام غسول فم فعال، وفي حال استمرار المشكلة، يُنصح بزيارة طبيب الأسنان للتحقق من صحة اللثة والأسنان، وفي بعض الحالات، قد تكون استشارة طبيب مختص ضرورية لتشخيص السبب الكامن.
فد يهمك أيضًا: رائحة الفم الكريهة الدائمة.. هل تستدعي زيارة الطبيب؟
رائحة الفم الكريهة ليست مجرد مشكلة جمالية، فهي قد تكون إشارة تحذيرية إلى مشكلات صحية أكبر، لذلك، فإن الاهتمام بنظافة الفم واستشارة الأطباء عند الضرورة خطوة ضرورية لضمان الصحة العامة.