خلاص على الأبواب.. بعد أيام بدء التوقيت الصيفي 2024 ياتري هتقدم الساعة ولا هتأخرها

مع اقتراب فصل الصيف، يعود التوقيت الصيفي ليفرض نفسه كممارسة سنوية في مختلف الدول، حيث يعد تقديم الساعة ساعة كاملة إجراء يهدف إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار، وبالتالي، تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية، هذا التعديل لا يجلب معه الفوائد للدولة فحسب، بل يمتد أثره ليشمل المواطنين على حد سواء، من خلال توفير في استهلاك الطاقة، وإتاحة المزيد من الوقت للنشاطات اليومية في ضوء النهار.

موعد التوقيت الصيفي 2024

ينطلق التوقيت الصيفي في الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الجمعة، الموافق للسادس والعشرين من أبريل لعام 2024، ليستمر حتى الثامن والعشرين من أكتوبر من نفس العام. خلال هذه الفترة، يتم تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة، الأمر الذي يعد جزءا من جهود ترشيد الاستهلاك الطاقي وتحسين نوعية الحياة.

الهدف من التوقيت الصيفي

الدكتور أشرف تادرس، من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يوضح أن التوقيت الصيفي يهدف إلى استغلال الفارق في طول ساعات النهار بين الصيف والشتاء، الذي يصل إلى حوالي 14 ساعة في ذروته. يبدأ النهار في الصيف قبل الخامسة صباحا، مما يتيح استغلال الضوء الطبيعي منذ وقت مبكر جدا من اليوم. يُظهر الدكتور تادرس كيف أن هذا النظام لا يقتصر على ترشيد الطاقة فحسب، بل يتبعه أيضا التزام المطارات والسكك الحديدية وبنوك الدولة وحتى أجهزة الحاسب والهواتف المحمولة عبر ميزة “Daylight Saving”.

يشكل التوقيت الصيفي جزءا لا يتجزأ من جهود ترشيد الطاقة والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية، فبتقديم الساعة ساعة واحدة، نحصل على فرصة لتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية والاستفادة من الضوء الطبيعي لفترة أطول، هذا الإجراء لا يسهم فقط في خفض فواتير الطاقة للمواطنين والدولة على حد سواء، بل يعزز أيضا من جودة الحياة عبر توفير المزيد من الوقت للأنشطة اليومية في ضوء النهار، ما يجعله خطوة ذكية نحو مستقبل أكثر استدامة.

close