لماذا باع ديفيد هيرست نفسه لمن يدفع.. وحكايته مع السادات

لماذا باع ديفيد هيرست نفسه لمن يدفع.. وحكايته مع السادات

في حلقة جديدة من برنامج “بالبنط العريض”، الذي يعرض على القناة الفضائية المصرية يوم السبت من كل أسبوع في تمام الرابعة والنصف عصرًا، يقدم الإعلامي الأكاديمي الدكتور حسام فاروق كشفًا تفصيليًا بالمستندات عن مسيرة الصحفي البريطاني ديفيد هيرست، صاحب التسعين عامًا، المعروف بعدائه للدولة المصرية منذ الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية بثورة 30 يونيو 2013.

يكشف فاروق كيف خصص هيرست مقالاته لمهاجمة الدولة المصرية ومؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة، معتمدًا على الترويج للسردية الإخوانية المغلوطة ونشر شائعات الجماعة الإرهابية. ويستعرض البرنامج كيف استغل هيرست منصبه السابق ككاتب ومراسل في صحيفة “الجارديان” البريطانية، التي عمل بها لأكثر من 40 عامًا، ليواصل هجومه على مصر. ثم انتقل إلى تأسيس موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في النصف الثاني من عام 2013 بأموال إخوانية، ليصبح المنصة الرئيسية للأقلام المعادية للدولة المصرية، ونافذة لقيادات الإخوان الهاربين وأصحاب الأجندات التخريبية.

نرشح لك: أحمد داود: أنا مهندس ميكانيكا ولكن!

كما يناقش فاروق دور هيرست في فتح موقعه أمام قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين من أحكام القضاء المصري، بجانب النشطاء وسماسرة الأوطان، الذين يروجون للفوضى مقابل الأموال. ويعرض نماذج من النصوص المتطابقة بين مقالات هيرست وقيادات الإخوان مثل عمرو دراج ويحيى حامد، بما يكشف أنها ليست مقالات مستقلة، بل تكليفات منظمة تهدف إلى التحريض ضد الدولة المصرية، والدعوة للفوضى والتخريب تحت مسمى “الثورة”.

وفي سياق الحلقة، يستعرض فاروق واقعة شهيرة جمعت هيرست بالرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال مؤتمر صحفي في سبتمبر 1981، حيث قام السادات بتوبيخه علنًا، كما ورد في كتاب الكاتب المصري الكبير الراحل موسى صبري “السادات الحقيقة والأسطورة”.

برنامج “بالبنط العريض”، الذي يعده ويقدمه الدكتور حسام فاروق، الباحث المتخصص في الإعلام السياسي الدولي، يُخرجه مصطفى جلال وإكرام مصطفى، ويهدف إلى كشف الأجندات المعادية للدولة المصرية، وتسليط الضوء على حملات التشويه الممنهجة ضد مؤسساتها.