نتنياهو يحدد شرطا من أجل المضي قدما باتفاق وقف إطلاق النار ويؤكد حق اسرائيل للعودة للقتال في غزة ويتعهد بالاستمرار في السيطرة على محور فيلادلفيا
القدس ـ ا ف ب ـ الاناضول: صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لم تتسلم حتى الآن قائمة بأسماء الرهائن الذين يتعين على حركة حماس الفلسطينية أن تطلق سراحهم أولاً، ومن دون ذلك لا يمكن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بأنه على عكس جميع التقارير سيستمر الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على محور فيلادلفيا وأعداد القوات هناك ستزداد.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان، أنه “لن نمضي قدما في الاتفاق [في غزة] حتى نتلقى قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم على النحو المتفق عليه، وإن إسرائيل لن تتسامح مع انتهاكات الاتفاق، حيث أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق حماس”.
وبحسب بوابة “واي نت”، كان من المفترض أن يتم نقل قائمة الرهائن الثلاث الأوائل الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى إسرائيل عبر قطر بحلول الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينيتش)، لكن ذلك لم يحدث بعد.
يأتي ذلك في أعقاب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير (كانون الثاني الجاري) بالتوقيت المحلي في غزة.
ومساء الأربعاء، أعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم غد الأحد (19 يناير/ كانون الثاني).
ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، ويتضمن ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: