الأحد 19/يناير/2025 – 12:41 ص
في قاعة محكمة الأسرة، جلست سارة، شابة في الثلاثينات من عمرها، تروي قصتها أمام القاضي تزوجت سارة منذ سبع سنوات، كانت خلالها تحلم بحياة مستقرة مليئة بالحب والاحترام، لكنها وجدت نفسها في صراع مستمر مع خيانات زوجها المتكررة، التي حولت حياتها إلى جحيم.
تقول سارة: منذ بداية زواجنا، كنت ألاحظ تصرفات غريبة منه، لكنني كنت أبررها بحكم انشغاله في عمله مع الوقت، بدأت الحقائق تتكشف؛ رسائل على هاتفه، مكالمات مشبوهة، وسهرات خارج المنزل مع نساء أخريات.
حاولت سارة التحدث مع زوجها مرارًا لإصلاح الأمر، لكنه كان ينكر ويستمر في أفعاله دون أي اكتراث، مضيفة: عندما واجهته بالأدلة، اتهمني بالتجسس والغيرة الزائدة، وكأنني أنا المخطئة! وصلت لمرحلة لم أعد أستطيع التحمل فيها، خاصة مع تأثير ذلك على صحتي النفسية.
توجهت سارة إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع، وأكدت أمام القاضي أن حياتها معه أصبحت مستحيلة بسبب خياناته المتكررة وعدم التزامه بواجباته الزوجية، مستكملة: أستحق حياة أفضل، أستحق زوجًا يحترمني ويقدر وجودي في حياته.
وبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى شهادات الشهود، أصدرت المحكمة حكمًا لصالح سارة بالخلع، لتحصل أخيرًا على حريتها وتطوي صفحة زواجها المليء بالخيانة.
عقب الحكم، قالت سارة بابتسامة مطمئنة: ربما خسرت سنوات من حياتي، لكنني اليوم بدأت صفحة جديدة. لن أسمح لأي شخص أن يعبث بكرامتي مرة أخرى.
