هو ايه اللي بيحصل في سوق السيارات وازاي مصر اتحولت لقبلة لشركات التصنيع العالمية وأيه الجديد في ملف صناعة السيارات في مصر وياترى هنشوف مصر مركز صناعة السيارات في المنطقة وليه دا ممكن يحصل.
طبعا كلنا شفنا جهود الدولة في قطاع صناعة السيارات وازاي الدولة بتخطط إن مصر ترجع تاني قلعة صناعية في قطاع اقتصادي مهم جدا زي قطاع السيارات ممكن يقود الصناعة المصرية لأنها صناعة متعددة الصناعات يعني بتحتاج لصناعات مساعدة كتير جدا زي صناعة الاطارات والزجاج والصفائر الكهربائية والبطاريات والاكسسوارات وغيرها كتير ودي كلها صناعات مغذية وضرورية لتوطين الصناعة الحيوية دي في مصر ولان صناعة السيارات بيشتغل فيها ملايين المصريين بشكل مباشر وغير مباشر..
طيب الدولة عملت ايه عشان توطن الصناعة دي وايه الحدث المهم والجديد فيها؟
الحقيقة من ساعة ما الفريق كامل الوزير تولي مسؤولية الصناعة في مصر والحال اتغير وبيتغير تماما فيها وشفنا مشكلات كتير اتحلت وكانت بتعرقل الصناعة وشفنا ملف المصانع المتعثرة بيتحل ازاي وشفنا نجاح الدولة في إحياء الصناعات المصرية الاستراتيجية زي اللي حصل في شركة النصر للسيارات وتحديث صناعة الغزل والنسيج والاثاث والجلود وغيرها ودا غير جهود استقطاب الشركات العالمية الام لتوطين الصناعة في مصر ونقل مصانعها لمصر وكلنا تابعنا الشركات الدولية اللي قررت تفتح مصانع ليها في مصر وعلى سبيل المثال شركات صناعة المحمول والسيارات.
وكلامنا هنا عن ملف صناعة السيارات وشفنا رئيس الحكومة مصطفى مدبولي وهو بيفتتح ويتفقد مصنع سيارات جيلي في مصر كاحدث المصانع اللي فتحت في مصر وقبلها شركات كتير قررت تصنع في مصر وتصدر كمان انطلاقا من السوق المصري والجديد بقي هو اتجاه كبرى شركات صناعة السيارات الكهربائية العالمية لإقامة مصانع ليها في السوق المصري وفيه على الأقل 10 علامات جديدة للسيارات الكهربائية بتستعد دلوقتي لدخول السوق المصري في 2025 ودا اللي أكده أحمد زين، رئيس لجنة سيارات الطاقة النظيفة بشعبة السيارات في تصريحات حديثة ليه.
وكشف زين إنه من المرجح دخول علامات بارزة خلال السنة الحالية زي شركات روك وسمارت ودا غير وجود 10 علامات تجارية رائدة بالفعل فى السوق المحلية من بينها مرسيدس، بورشه، بى إم دبليو، جينيسيس هيونداى، أكسبنج، دايسون، لوتس، جيلى، وفولفو واللي من المقرر يفتتحوا خطوط انتاج جديدة لصناعة السيارات الكهربائية بجانب السيارات التقليدية.
وحسب الأرقام الرسمية حجم الطلب على السيارات الكهربائية تضاعف بنسبة 100% ودا بيعكس يعكس اهتمام متزايد من المواطنين بالتحول ناحية السيارات اللي بتشتغل بالطاقة النظيفة خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود زي البنزين والغاز وفي نفس الوقت الدولة قدمت حوافز ضريبية وجمركية مهمة هتعزز من استخدام السيارات الكهربائية في ضوء تشجيع استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة للبيئة ولان السيارات الكهربائية بتحتاج لمحطات شحن واللي بتوازي محطات الوقود في السيارات التقليدية ومحطات الشحن دي كانت مشكلة في طريق انطلاق السيارات الكهربائية بسبب قلة عددها على الطرق لكن المشكلة دي في طريقها للحل مع تخطيط الحكومة لبناء بنية تحتية واسعة من محطات الشحن وهتكون متاحة على كل الطرق.
ولسه مع الأرقام واللي بتقول إن عدد السيارات الكهربائية ارتفع إلى 10 آلاف سيارة، مقارنة ب 3 آلاف سيارة السنة اللي فاتت والغريب إن مبيعات السيارات الكهربائية فى الأقاليم بتفوق المدن المركزية وزي ما احنا عارفين إن الحكومة مصرة على توطين صناعة السيارات وجذب الاستثمارات الأجنبية وطرحت فى 2022 البرنامج الوطنى لتنمية صناعة السيارات «AIDP»، اللى بيقدم حوافز لمصنعى السيارات بهدف تنمية الصناعات المغذية لها ودخول استثمارات جديدة.
طيب ياترى مصر هتنجح تكون مركز لصناعة السيارات بالمنطقة ؟
الأرقام وحركة السوق بتقول إن مصر في طريقها لتصبح مركزي إقليمي لتصنيع السيارات ودا لأن كل الإمكانيات متاحة بجانب الموقع الفريد لمصر في وسط أسواق العالم والبنية الأساسية الحديثة من طرق وموانئ وقناة السويس وكونها المدخل الرئيسي للقارة الأفريقية واللي بتعول عليها الشركات العالمية في التصدير انطلاقا من مصر وتوفير تكلفة النقل البعيد واختصار المسافات.