شنت وسائل الإعلام الفرنسية هجوما لاذعا على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث وضعت صورته في الواجهة ووصفته ونظامه بـ”الأوغاد”.
وجاء هذا الهجوم وسط تصاعد التوترات بين باريس والجزائر في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ علاقات البلدين.
وتصاعدت الخلافات بين البلدين مؤخرا، بعدما كشفت تقارير عن قيام السلطات الجزائرية بتجنيد مؤثرين جزائريين مقيمين في فرنسا لتنفيذ حملات ضد المعارضين السياسيين.
واستهدفت هذه الحملات نشر الكراهية والتحريض على العنف، ما أثار استياء السلطات الفرنسية التي سارعت إلى اتخاذ إجراءات صارمة.
وردّت فرنسا باعتقال عدد من المؤثرين المتورطين في هذه الحملات وقامت بترحيل بعضهم. وواجهت هذه الخطوة رد فعل جزائريا مفاجئا، حيث رفضت السلطات الجزائرية استقبال المرحلين، مما أدى إلى تصعيد حدة التوتر بين البلدين وإثارة المزيد من الجدل.
إلى ذلك، تعيش الجزائر في ظل أزمات داخلية خانقة، حيث تفاقمت التحديات السياسية والاقتصادية في ظل توترات اجتماعية متزايدة.
وزادت حالة الفوضى في الشارع الجزائري من تعقيد المشهد الداخلي، ما ترك النظام في مواجهة ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة.
