بقاء «حماس» في السلطة يهدد باستمرار الاضطرابات الإقليمية

بدأ آلاف النازحين بالعودة إلى منازلهم في قطاع غزة مع بدء وقف إطلاق النار.

واكتظت الشوارع الرئيسية في مدن القطاع بآلاف المواطنين العائدين إلى منازلهم؛ سواء سيراً على الاقدام أو على عربات أو شاحنات وهم يحملون أمتعتهم، خصوصاً من مدينة غزة في اتجاه شمال القطاع، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم (الأحد) بعد تأخير دام ثلاث ساعات تقريباً، مما أوقف حرباً استمرت 15 شهراً جلبت الدمار على القطاع.

وقال سكان وعامل طبي في غزة إنهم لم يسمعوا أي قتال جديد أو ضربات عسكرية، منذ نحو نصف ساعة قبل تنفيذ الاتفاق أخيراً، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال مسعفون فلسطينيون إن الغارات الجوية الإسرائيلية والهجمات المدفعية قتلت 13 فلسطينياً بين الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، عندما كان من المفترض أن يبدأ وقف إطلاق النار، والساعة 09:15 بتوقيت غرينتش، عندما بدأ سريانه بالفعل.

وألقت إسرائيل باللوم على «حماس» في التأخير، بعد أن فشلت الجماعة الفلسطينية المسلحة في تقديم قائمة بأسماء أول 3 رهائن سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق. وعزت «حماس»، التأخير إلى أسباب «فنية»، دون تحديد تلك الأسباب.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الأمر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لوكالة «رويترز» للأنباء إن التأخير حدث لأن الوسطاء طلبوا 48 ساعة من «الهدوء»، قبل تنفيذ وقف إطلاق النار، لكن استمرار الضربات الإسرائيلية حتى انتهاء الموعد النهائي جعل من الصعب إرسال القائمة.