قبل مُغادرته البيت الأبيض.. بايدن يُصدر عفوًا عن أفراد من عائلته وآخرين هدّد ترامب بمُلاحقتهم قضائيًّا

قبل مُغادرته البيت الأبيض.. بايدن يُصدر عفوًا عن أفراد من عائلته وآخرين هدّد ترامب بمُلاحقتهم قضائيًّا

قبل مُغادرته البيت الأبيض.. بايدن يُصدر عفوًا عن أفراد من عائلته وآخرين هدّد ترامب بمُلاحقتهم قضائيًّا

 

واشنطن – وكالات: أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين عفوا عن خمسة أفراد من عائلته، قائلا إنه يريد حمايتهم من أن يصبحوا هدفا “لتحقيقات لا أساس لها وذات دوافع سياسية”.
ومن بين المشمولين بالعفو شقيقاه جيمس وفرنسيس. كما تضم القائمة سارة زوجة جيمس، وشقيقة بايدن فاليري وزوجها جون.
كما أصدر  بايدن عفوا استباقيا -اليوم الاثنين- عن أشخاص يستهدفهم خليفته المنتخب الجمهوري دونالد ترامب بالانتقام، بينهم الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، وكبير المستشارين الطبيين السابق للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي.
ويشمل العفو أيضا جميع المشرعين الذين كانوا أعضاء في لجنة الكونغرس المعنية بالتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 من جانب مؤيدي ترامب وأفراد الشرطة الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة.
وعلى الفور، علّق ترامب على قرار بايدن بالقول: “العفو الذي أصدره بايدن مخز، وكثيرون من المستفيدين منه ارتكبوا جرائم كبرى”.
ودعا ترامب -الذي عاد إلى الرئاسة اليوم الاثنين- مرارا لمحاكمة من يصفهم بأعدائه منذ فوزه بولاية ثانية في البيت الأبيض نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشاد بايدن بالموظفين العموميين ووصفهم بأنهم “شريان الحياة لديمقراطيتنا”، دون أن يذكر ترامب، معبرا عن قلقه من تعرض بعضهم لتهديدات وترهيب بسبب قيامهم بعملهم.
وقال بايدن في بيان: “يخدم هؤلاء الموظفون العموميون أمتنا بشرف وتميز، ولا يستحقون أن يكونوا أهدافا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية”.
وأيّد ترامب -في ديسمبر/كانون الأول- دعوة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) للتحقيق مع السياسية الجمهورية ليز تشيني بشأن دورها في قيادة تحقيق الكونغرس في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول الأميركي عام 2021.
وغالبا ما حدث خلاف بين فاوتشي وترامب خلال جائحة “كوفيد 19″، واستمر أنصار الرئيس المنتخب في مهاجمة المسؤول الصحي الكبير السابق.
ونُقل عن الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة مارك ميلي في كتاب “الحرب” لبوب وودوارد -الذي نُشر الشهر الماضي- وصفه ترامب بأنه “فاشي حتى النخاع”، واستهدفه مؤيدو ترامب متهمين إياه بعدم الولاء للرئيس السابق.
وذكرت رويترز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن فريق ترامب الانتقالي يضع قائمة بضباط الجيش الذين يُنظر لهم على أنهم يرتبطون بميلي ليتم فصلهم.
وتعليقا على قرار بايدن، قال ميلي إنه ممتن للرئيس الأميركي المنتهية ولايته على العفو الذي أصدره، ومن ثم لن يعد يشعر بالقلق من التعرض لـ”الانتقام”.
من جانبه، أعرب الدكتور أنتوني فاوتشي عن تقديره للعفو الذي أصدره بايدن، وأكد أنه لم يرتكب أي جرائم ولا يوجد أساس لتقديمه للمحاكمة.
وقال فاوتشي لشبكة “إيه بي سي” الإخبارية: “أقدر حقا العمل الذي قام به الرئيس المنتهية ولايته بايدن من أجلي”، مضيفا: “إنني لم أرتكب أي جريمة، ولا يوجد أساس محتمل لأي ادعاء أو تهديد بتحقيق جنائي أو تقديمي للمحاكمة”.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: