الهدنة بين إسرائيل وفلسطين ستساهم في زيادة الحركة الجوية والركابية

الهدنة بين إسرائيل وفلسطين ستساهم في زيادة الحركة الجوية والركابية

كشف محمد ناجي، الخبير بقطاع الطيران المدني والسياحة، عن زيادة الحركة الجوية والركابية بمطارات منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، عقب الهدنة التي عقدت بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين الأيام الماضية، حيث توقع أن تشهد المنطقة انتعاشًا في حركة السفر والتنقل بين الدول في المنطقة والعالم، مما سيسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي والإقليمي.وقال محمد نأجي، في تصريحات خاصة لـ” الدستور”، إن الهدنة قد تساعد على استقرار الوضع الأمني والاقتصادي في بعض المناطق، وهو ما سيسهم في تعزيز الثقة لدى المسافرين وشركات الطيران الدولية  الجوية، وبالتالي ستتزايد الرحلات الجوية الدولية وتزيد الأعداد في المطارات الإقليمية.وأشار الخبير بقطاعى الطيران المدني والسياحة، إلى أن حركة السياحة قد تشهد أيضًا انتعاشًا خاصةً في بعض الوجهات التي كانت قد تأثرت بالصراعات في المنطقة، موضحا أن هذا التحسن في حركة النقل الجوي قد يترافق مع زيادة في استثمارات شركات الطيران لتعزيز أسطولها وتوسيع شبكة الرحلات، ما يعكس التفاؤل بمستقبل قطاع الطيران في المنطقة بعد فترة من التحديات.وأكد محمد ناجي، أن زيادة الحركة الجوية لا تقتصر فقط على السياحة، بل تشمل أيضًا نقل البضائع والتجارة الدولية. الهدنة قد تتيح فرصًا لتوسيع التجارة بين دول المنطقة، مما يتطلب المزيد من الرحلات الجوية لنقل البضائع والسلع، موضحًا أن دور الهدنة في تعزيز العلاقات الإقليمية مع تحسن العلاقات بين بعض الدول أو التخفيف من التوترات الإقليمية، قد يتزايد التعاون بين شركات الطيران والدول، ما يُسهم في زيادة حركة الطيران في المنطقة، كما أن هذا التعاون يُتيح فتح مزيد من الرحلات الجوية وتعزيز التنقل بين الدول.وتابع، أنه مع الهدنة قد تتزايد التوقعات الاقتصادية الإيجابية، ما يعزز النشاط الاقتصادي بشكل عام ويُحفز السفر للأغراض التجارية والاقتصادية، مما يؤدي إلى زيادة الحركة الجوية، حيث من المقرر أن  تؤدي الهدنة إلى خلق بيئة أكثر استقرارًا، مما يساهم في استعادة الحركة الجوية لمستوياتها الطبيعية بل وزيادتها في بعض الحالات.وأضاف المهندس محمد ناجي الخبير بقطاعى الطيران المدني والسياحة، أن منظومة المطارات المصرية تشهد خلال الأونة الأخيرة، زيادة ملحوظة في معدلات التشغيل الجوية والركابية والتجارية “البضائع”، تزامنًا مع حالة الإستقرار التي تشهدها البلاد مؤخرًا، فضلًا عن عمليات التطوير والتحديث المستمرة لشبكة المطارات المصرية المختلفة، مما ساهم في تعزيز وتدعيم الحركة السياحة الدولية المختلفة القادمة من أنحاء العالم إلى المحافظات المصرية.