حماس ترجح الإفراج عن 200 أسير فلسطيني مقابل 4 مجندات إسرائيليات
رام الله/ عوض الرجوب:
رجح مسؤول في حركة “حماس” الاثنين، أن تفرج إسرائيل عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، مقابل إفراج الحركة عن 4 مجندات إسرائيليات الأحد المقبل.
جاء ذلك وفق تصريحات مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة ناهد الفاخوري، نقلها مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس.
وقال الفاخوري، إن “الجزء الثاني من المرحلة الأولى لاتفاق فصائل المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي سيبدأ تنفيذها السبت القادم 25 يناير (كانون الثاني الجاري)”.
وأضاف أن “المقاومة ستقدم السبت القادم أسماء أسرى الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدم الاحتلال قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم”.
ولفت إلى أنه “بناء على هاتين القائمتين سيتم التنفيذ الفعلي يوم الأحد 26 يناير بتسليم أسرى الاحتلال والإفراج عن أسرانا”.
وبين أن الاتفاق “ينص على أن كل مجندة من جنود الاحتلال يقابلها 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات، و20 من ذوي الأحكام العالية”.
وأشار إلى أنه “في حال سلمت المقاومة أربع مجندات سيكون إجمالي عدد الأسرى المفرج عنهم 120 أسيرا من ذوي المؤبدات، و80 من أصحاب المحكوميات العالية”.
الفاخوري أكد أنه “في حال نقص عدد المجندات الإسرائيليات سينقص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم”، موضحا أنه “فيما يتعلق بالإبعاد فحتى اللحظة ستكون مصر إحدى المحطات”.
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأطلقت حماس بموجب الاتفاق، سراح 3 إسرائيليات، مقابل إفراج إسرائيل عن 90 أسيرا فلسطينيا، أغلبهم نساء وأطفال.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
الأناضول
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: