رفضت هيئة الإعاقة تجديد تراخيص بعض الجهات التعليمية، إلى حين تلافي مخالفاتها وتعديل أوضاعها.
علمت «الجريدة» أن جولات التفتيش الميدانية، التي يجريها مفتشو الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة برفقة الجهات الحكومية المعنية، على كل الجهات التعليمية التابعة لها، من المدارس العربية والأجنبية والحضانات، إضافة إلى المراكز والمؤسسات التأهيلية، أسفرت عن تحرير جملة مخالفات، رفضت الهيئة على أثرها تجديد تراخيص بعض هذه الجهات، إلى حين تلافي مخالفاتها وتعديل أوضاعها.
ووفقاً لمصادر «الإعاقة»، فإن أبرز المخالفات المرصودة قدم وتهالك بعض مباني المدارس التابعة للهيئة، وعدم التزامها بـ «كود الكويت لإمكانية الوصول» بشأن الاشتراطات والمواصفات الخاصة بتسهيل حركة واستعمالات ذوي الاحتياجات داخل وخارج كل المباني في جميع المناطق، كاشفة عن توجيه الهيئة مخاطبات رسمية إلى وزارة التربية، لتوقيع العقوبات القانونية على هذه المدارس المخالفة، المتمثلة في خصم 5 في المئة من إجمالي الرسوم التي تفرضها على الطلبة الدارسين لديها.
ولفتت إلى أنه من المخالفات المحررة أيضاً خلال جولات التفتيش، عدم تحديث الخطط التربوية من بعض الجهات التعليمية، واختلافها عما يتم تدريسه للطلبة، علاوة على قيام مفتشي الهيئة العامة للقوى العاملة بتحرير إنذارات تلافي بحق عمالة مخالفة لقانوني الإقامة والعمل، «إذ تبين أنهم غير مسجلين على ملفات تلك الجهات، ويحملون مادة إقامة رقم 22 التحاق بعائل، وغير مسموح لهم بالعمل في القطاع الأهلي».
وأضافت المصادر: «قام مفتشو قوة الاطفاء العام بتحرير مخالفات عدم التزام باشتراطات الأمن والسلامة اللازمة، رغم تعليمات وزيرة الشؤون د. أمثال الحويلة بهذا الصدد، بضرورة التأكد من التزام الجهات بالاشتراطات، حرصاً على حياة ذوي الإعاقة التي تأتي فوق كل اعتبار، ولها أولوية بالنسبة لها، وتوفير بيئة آمنة محمية تحول دون تعرّضهم لأي مكروه».
وأوضحت أن الجهات التعليمية التابعة للهيئة موزعة بواقع 17 مدرسة عربية و21 أجنبية، و31 حضانة، إضافة إلى 11 مركزاً ومؤسسة تأهيلية، وجهتين تعملان في الفترة المسائية هما: تقويم الطفل والديسلكسيا، و9 مدارس غير خاضعة لإشراف الهيئة ولاتزال تستقبل بعض حالات الإعاقة، مشيرة إلى أن إجمالي الطلبة المسجلين في هذه الجهات بلغ نحو 13250 طالباً وطالبة في جميع المراحل، كاشفة أن ميزانية القطاع التعليمي للسنة المالية الحالية 2025/2024 بلغت نحو 45 مليون دينار.
الحويلة: «بلد الخير» من المؤسسات الرائدة بالعمل الإنساني
استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية بلد الخير، سعد الراجحي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، حيث أشادت بالجهود المتواصلة التي تقدمها الجمعية في مجال العمل الإنساني، وتقديم يد العون للمحتاجين في داخل الكويت وخارجها.
وأكدت الحويلة، أن جمعية بلد الخير من المؤسسات الخيرية الرائدة، التي استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة، وأن تسهم في دعم الفئات الأكثر احتياجاً بما يصب في مصلحة تطور وارتقاء المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة تسعد بالتعاون مع «بلد الخير» وغيرها من الجمعيات الفاعلة في إطار دعمها لأداء رسالتها.
«الإطفاء» و«القوى العاملة» ترصدان مخالفات للأمن والسلامة وقانون العمل
