ترامب يتبنى نهجًا مختلفًا تمامًا عن بايدن

ترامب يتبنى نهجًا مختلفًا تمامًا عن بايدن

أكد لستر مونسون، كبير الباحثين في معهد الأمن القومي، أن الرئيس دونالد ترامب يتبنى نهجًا مختلفًا تمامًا عن سياسة الرئيس بايدن في التعامل مع قضايا السياسة الخارجية. وأشار عبر مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن ترامب يهدف إلى تعزيز المصالح الأمريكية بشكل أكبر، خاصة من خلال تقوية الحلفاء العسكريين مثل حلف شمال الأطلسي، مؤكدًا أن ترامب قد يواجه تحديات في التعامل مع الدول الشريكة مثل كندا والمكسيك، حيث سيتعين على هذه الدول إعادة النظر في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.وأضاف، أن ترامب يسعى لتحقيق التوازن بين الحفاظ على العلاقات القوية مع هذه الدول وبين التأكد من أن الولايات المتحدة تحقق مكاسب اقتصادية أكبر، من خلال استخدام التعريفات الجمركية كأداة ضغط. ونوه، إلى أن ترامب قد يواجه مقاومة من بعض هذه الدول في بداية الأمر، لكن ذلك لن يعني بالضرورة تدهور العلاقات، بل على العكس، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تصبح العلاقات أكثر قوة مع مرور الوقت، خاصة إذا نجح ترامب في إجراء مفاوضات مثمرة.وتابع، أنه في سياق حلف الناتو، سيكون لترامب مطالب قوية بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الدول الأعضاء إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أمر قد يكون صعبًا ولكنه يعكس التوجه الذي يسعى ترامب لتحقيقه لتعزيز القوة العسكرية والتحالفات الدفاعية.