تواصل “الدستور” نشر تحقيقات النيابة في قضية مقتل سيدة على يد ابنتها بـ مصر الجديدة.
وجاء في أقوال شاهد العيان عبد الحكيم مصطفى، 22 سنة، عامل بمشرحة، أنه حال تواجده بمحل عمله بمستشفى منشية البكري تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه صاحب محل حانوتي، يفيد بوجود حالة وفاة وطلب منه التوجه لتجهيز الجثمان استعدادا للدفن وهناك وجد المتهم الثاني في انتظاره أمام باب العقار، وصعدا سويا للشقة حيث استقبلته المتهمة الأولى والتي اصطحبته إلى إحدى الغرف، ولكنه اشتم رائحة عفنة، ووجد المجني عليها مسجاة على الفراش وعارية من نصفها السفلى ولاحظ وجود دماء على الوسادة وبالاقتراب منها وجد شعرها غارق باللدماء فخرج من الغرفة وسأل المتهم عن سبب الوفاة فأخبره باحتمالية سقوطها أرضا وأنه زوج نجلتها، لكنها شعر أن الواقعة بها شبهة جنائية فقرر إبلاغ الشرطة.
وقال محمد مصطفى، صاحب مكتب حانوتي الأبرار، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم الثاني أبلغه بوجود حالة وفاة وطلب منه تولي إجراءات الغسل والدفن، فاتفق معه على التكلفة وهاتف شقيقه للتوجه للعنوان لتجهيز الجثمان.
تعود تفاصيل القضية رقم 4554 لسنة 2024، عندما أقدمت «غادة. إ»، 45 سنة، مدرسة لغة انجيلزية، «محمد. ع»، 27 سنة، فني تكييف، على قتل المجني عليها “نادية رجب” عمدًا مع سبق الإصرار وذلك بسبب خلاف بينهما بسبب العلاقة العاطفية الآثمة التي جمعت ابنتها بالمتهم الثاني ورفضها إقامتهما معها في نفس الشقة فخطط المتهمين للتخلص من السيدة للحصول على مسكنها عدة مرات، فحاولا منعها عنها الطعام ودسا لها الحبر السام والعقافقير المنومة بمشروبها.