السلطات الأميركية تعلّق رحلات صاروخ “ستارشيب” بعد انفجار طبقته الثانية
واشنطن-(أ ف ب) – علّقت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية الجمعة رحلات صاروخ “ستارشيب” التابع لشركة “سبايس اكس”، طالبة من الشركة المملوكة لإيلون ماسك فتح تحقيق بعد انفجار الطبقة الثانية من الصاروخ الخميس فوق منطقة البحر الكاريبي.
خلال الرحلة التجريبية السابعة لصاروخ “ستارشيب” العملاق، نجحت “سبايس اكس” في استرجاع الطبقة الأولى من الصاروخ للمرة الثانية، في مناورة معقدة.
وأشارت “سبايس اكس” إلى أن الطبقة الثانية من الصاروخ أصيبت بـ”عملية تفكك سريعة غير متوقعة”.
وبعد هذا الانفجار، أشارت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية إلى أنها حوّلت مسار الطائرات لفترة وجيزة فوق “منطقة سقوط حطام مركبات فضائية”.
وأعلنت حكومة جزر تركس وكايكوس، وهي أرخبيل كاريبي يقع على بعد أكثر من 2500 كيلومتر من منطقة إطلاق الصواريخ بوكا تشيكا في تكساس، في بيان الجمعة، أن هذه المنطقة تعرّضت لـ”حطام ناجم عن عملية إطلاق فاشلة لسبايس اكس”.
وأضافت “في الوقت الحالي، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات والأضرار المادية محدودة”، طالبة من السكان الإبلاغ عن أي حطام فضائي يرصدونه من دون لمسه.
وكانت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية أكدت في بيان الجمعة، أنها “تعمل مع سبايس إكس والسلطات المعنية للتأكد من الأضرار التي لحقت بالممتلكات في جزر تركس وكايكوس” في منطقة البحر الكاريبي، مضيفة ان لا معلومات بشأن وقوع إصابات.
وتُظهر صور منشورة عبر مواقع التواصل تم التقاطها من هذه الجزر الكاريبية، شهبا ضوئية تهبط من السماء، هي عبارة عن حطام المركبة.
وبموجب الإجراء، ستُستأنف رحلات “سبايس اكس” عندما ترفع الشركة إلى هيئة الطيران الفدرالية تحقيقها الذي يُفترض أن يتضمّن “إجراءات تصحيحية”، ثم تتلقى الضوء الأخضر من الهيئة التنظيمية. ويمكن لـ”سبايس اكس” التقدّم بطلب استئناف الرحلات قبل انتهاء التحقيق إذا أثبتت أنها اتخذت إجراءات وقائية وأنّ الحادث لم يعرّض سلامة العامّة للخطر.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: