كشف أحمد خالد ممدوح نائب رئيس حزب المؤتمر، تفاصيل مشاركة الأحزاب السياسية في الحياة العامة للمصريين، ومساندة صناع القرار.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، مساء اليوم السبت، إن حزب المؤتمر أثر اندماج أكثر من حزب، موضحًا أنه متواجد داخل حزب المؤتمر من بداية التأسيس من 2001.
تجربة مختلفة
وأضاف أن حزب المؤتمر هو تجربة مختلفة، موضحًا أن إعلان اسم المؤتمر برئاسة السيد عمر موسى كان في 2012 في يوم الإعلان الدستوري للرئيس الأسبق محمد مرسي وكانت هي شرارة انطلاق حزب المؤتمر كان في التوقيت ودوره في جبة الإنقاذ أو في 30 يونيو.
على صعيد أخر قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، انتصاراً للدبلوماسية المصرية، و تكليلا للجهود المصرية المبذولة فى هذا الملف على وجه التحديد، سواء على مر التاريخ أو الفترة الأخيرة التى شهدت تحركات غير عادية وجهود مضنية لحل القضية سريعا.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الاتفاق يفتح نافذة للأمل، ويُظهر أن الجهود الدبلوماسية قادرة على إحلال السلام في العالم، ومن المؤكد أنه سيكون نقطة تحول في الأزمة الراهنة التى تشهدها المنطقة بالكامل، ومن المتوقع أن يحقق أيضا استقراراً طال انتظاره في المنطقة، فضلا عن إنه يؤكد أن مصر ركيزة أساسية في تحقيق السلام.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الدور المصري ملموس فى دعم القضية الفلسطينية، وهذا الاتفاق يعزز مكانة القاهرة كقوة إقليمية تسعى دائماً للسلام والاستقرار، لافتا إلى أنه بناء على إن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، وهو ما يُعد خطوة لتهدئة الأوضاع ل وتخفيف معاناة المدنيين.
دعم القضية الفلسطينية
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على أن مصر تلعب دورا محوريا فى دعم القضية الفلسطينية، قيادة وشعبا، وخلال الفترة الأخيرة لم يقتصر الدور المصرى على الجوانب السياسية فقط، بل كان للجهود الانسانية دور بارز وملحوظ، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية تتميز بالحكمة والاتزان، وهو ما جعلها تنجح في الوصول إلى وقف التصعيد، والعودة إلى طاولة المفاوضات، ولهذا سيكون هذا الاتفاق بداية حقيقية لعودة الهدوء وبداية لحل القضية الفلسطينية.