السؤال عن تقدم سني يجب أن يوجه للاعبات الشابات

السؤال عن تقدم سني يجب أن يوجه للاعبات الشابات

كتبت انستاسيا بافليوتشينكوفا عبارة «كبيرة للغاية؛ لكنني ما زلت هنا!»، على عدسة الكاميرا أثناء مغادرتها الملعب بعد فوزها على دونا فيكيتش، لتصل إلى دور الثمانية في دورة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الرابعة الأحد، وهي العبارة التي قالت إنها كانت نصف مزحة فقط.

وقالت اللاعبة الروسية المصنفة 27، إنها فوجئت بالوصول إلى دور الثمانية؛ لكنها تعتقد أن السؤال بشأن ما إذا كان سن 33 عاماً تُعدّ سناً متقدمة للغاية للمنافسة، أم لا، من الأفضل ألا يكون لها.

وقالت للصحافيين: «أنا فقط أستمتع هذا العام بهذا التوقيع، وأقول لنفسي إنني كبيرة في السن للغاية للمشاركة في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات، وهو أمر صحيح إلى حد ما. السؤال يجب أن يوجه للاعبات الشابات، لأنني ما زلت هنا وأنا في دور الثمانية. ربما يكون من الأفضل أن أسألهن لماذا ما زلت هنا وما زلت أفوز».

وقالت بطلة «أستراليا المفتوحة» للناشئات عام 2006، إنها جلست مع فريقها العام الماضي، وأوضحت أنها ستتبع نهجاً مختلفاً في الاستعداد لموسمها العشرين بوصفها محترفة.

وأضافت: «بصراحة، أنا أكره فترة ما قبل الموسم. سأتعامل مع الأمر يوماً بيوم، تدريباً تلو الآخر، ثم سنرى كيف ستسير الأمور. كان الأمر هادئاً نوعاً ما. كان هدفي هو الحفاظ على الدافع والرغبة في المشاركة في دورة أستراليا المفتوحة وفي هذا الموسم بشكل عام. حسناً، أعتقد أنني نجحت في تحقيق ذلك».

وتأهلت للدور الرابع بعد فوزها على يوان يوي وأناستازيا بوتابوفا والألمانية لورا سيغموند (37 عاماً)، وتغلبت على فيكيتش 7 – 6 و6 – صفر الأحد، بعد إصابة اللاعبة الكرواتية في ركبتها.

وقالت: «أنا سعيدة دائماً بالفوز، لكن لدي مشاعر مختلطة، لأنها بدت كأنها أصيبت في النهاية. من الواضح أنها ليست الطريقة التي تريد بها التأهل لدور الثمانية».

وستكون مكافأة بافليوتشينكوفا مواجهة المصنفة الأولى عالمياً والمدافعة عن اللقب مرتين؛ أرينا سبالينكا، التي تغلبت عليها اللاعبة الروسية في اثنتين من 3 مواجهات بينهما.

وقالت: «لا أفكر حتى في سجلي ضدها، لم أكن أعرفه حتى. لقد مر وقت طويل منذ ذلك الحين، ومن الواضح أنها أصبحت لاعبة مختلفة الآن. أتمنى أن أتمكن من تقديم أداء رائع ومحاولة التنافس ضد قوتها. لا أعاني من أي ضغوط في هذه البطولة على الإطلاق».