ما الفرق بين الحليب النباتي والحيواني؟

ما الفرق بين الحليب النباتي والحيواني؟

كتبت – هدى عبد الناصر

يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من بعض الأعراض المزعجة عند تناول الحليب مما يشير إلى الإصابة بأحد أنواع الحساسية التي تتطلب المتابعة الدورية مع الطبيب المختص وتناول أنواع أخرى لا تسبب أي آثار جانبية.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي الفرق بين الحليب الحيواني والنباتي وفقًا لما ذكره موقع “nature”.

ما الفرق بين الحليب الحيواني والنباتي؟

1- الحليب الحيواني

يعرف الحليب الحيواني بأنه مستخرج بشكل أساسي من الأبقار ويمكن الحصول عليه من الأغنام والماعز والجمال، فهو يحتوي على بروتينات عالية الجودة، ودهون، وفيتامينات خاصة فيتامين د، ومعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم.

2- الحليب النباتي

عادة ما يستخرج الحليب النباتي من مصادر نباتية مثل الصويا، اللوز، جوز الهند، الشوفان، الأرز، وبذور عباد الشمس، حيث يحتوي على بروتينات أقل من الحليب الحيواني، ولكن بعض الأنواع، مثل حليب الصويا، غني بالبروتين، كما يحتوي على دهون غير مشبعة، وألياف، وفيتامينات ومعادن مختلفة تختلف باختلاف المصدر النباتي.

اقرأ أيضًا: دراسة: شرب كوب من الحليب يوميًا يقي من مرض خطير

فوائد الحليب الحيواني والنباتي

هناك العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من الحليب الحيواني والنباتي حيث تتضح في:

1- الحليب الحيواني

يعتبر الحليب الحيواني مصدر ممتاز للكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام والأسنان، بالإضافة إلى أنه غني بالبروتين الضروري لبناء العضلات، ولكنه قد يتسبب في الإصابة بالحساسية لدى بعض الأشخاص، كما أنه يحتوي على اللاكتوز الذي قد يسبب مشاكل هضمية لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

2- الحليب النباتي

يتميز الحليب النباتي بأنه خالي من اللاكتوز والكوليسترول، مما يجعله أحد الأنواع الرائعة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو أمراض القلب، كما أنه غني بالألياف التي تساعد على الهضم، ولكن قد يحتوي الحليب النباتي على كمية أقل من البروتين والكالسيوم مقارنة بالحليب الحيواني، لذلك قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول مكملات غذائية لتعويض هذا النقص.

أيهما أفضل الحليب الحيواني أم النباتي؟

أثبتت نتائج بعض الدراسات أنه لا يوجد نوع محدد جيد وآخر لا، ولكن يتم اختيار نوع الحليب المناسب بناء على عدة عوامل من بينها:

– الإصابة بالحساسية تجاه اللاكتوز أم لا.

– اتباع حمية غذائية محددة مثل النظام الغذائي النباتي.

– المعاناة من أي مشاكل صحية مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب.

– التفضيلات الشخصية التي تختلف من شخص لأخر.