البداية بالمراكب والسفن.. مصر هتبقى مركز اقليمي للتبادل التجاري في العالم

البداية بالمراكب والسفن.. مصر هتبقى مركز اقليمي للتبادل التجاري في العالم

صيد الاسماك والتوسع في مزراع الاسماك واحد من اهدف الحكومة في الفترة اللي جاية، لكن الحاجات دي محتاجة معدات.. والمعدات دي محتاجة تكلفة وبارقام كبيرة.. ياتري مصر بتتعامل مع المنطقة دي أزاي .. واية خطط مصر لزيادة الاستثمارات في ترسانات بناء السفن.

حركة التجارة العالمية في الاساس مبنية علي السفن خصوصا أن اكثر من 80% منها بيتم نقلها علي المراكب في حركة نقلها من دول للتانية، وده لأن تكلفة نقل البضائع علي الطائرات بتكون كبيرة جدا وبالتالي نقلها علي السفن والمراكب بيكون أوفر واسهل بكتير، خصوصا أنها بتتشحن في المراكب داخل كونتينر واللي الاوناش بتشيله كامل وتنزله بشكل كامل بدون بدهله تقطيع.

وعلشان مصر عندها فكرة وخطة أنها تتحول لمركز أقليمي لتبادل التجارة العالمية، فكان لازم يكون عندنا الوسائل اللي هتنقل البضائع بين كل دول العالم، وعلشان كده الحكومة حطت خة لتوطين صناعة بناء السفن ولتعزيز مكانة كمركز إقليمي للصناعات البحرية، وأول خطوة قامت بيها الحكومة علشان نوصل لهدفنا كان إطلاق برنامج تطوير صناعة السفن ومصر حاليا بتستهدف الوصول لـ31 بنهاية 2030، وده بهدف زيادة قوة الأسطول المصري وأنه يكون قادر على نقل 20 مليون طن بضائع سنويا من البضائع الاستراتيجية زيالحبوب والنفط ونقل الركاب والمسافرين بين مصر وكل دول العالم.

طيب اية اللي عملته الحكومة علشان تحدث الاسطول المصري البحري وتتحول مصر لمركز اقليمي للتبادل التجاري؟.

مصر بدأت أولي خطواتها للتحول لمركز اقليمي للتبادل التجاري وتجهيز اسطول السفن والنقل البحري بتطوير ترسانة البحرية بالإسكندرية ودي أقدم شركة في مصر والشرق الأوسط في مجال بناء وإصلاح السفن، وعمليات التطوير بتهدف لرفع قدرة وكفاءة الشركة الفنية، والشركة بعد تطويرها في تدعيم الأسطول البحري لشركات البترول وشركة التعاون للبترول، وقدمت ناقلتي بترول مزدوجة البدن بحمولة 1600 طن، ده غير تصنيع أولى قاطرات الجيل الجديد بقوة شد 90 طن علشان تكون بداية وجود أسطول القاطرات البحرية في مصر.

وعلي فكرة مصر من سنين طويلة وهيا كانت مركز لبناء السفن وكان عندها اكثر من ترسانة لبناء السفن زي ترسانة بورسعيد وبورتوفيق والسويس والإسكندرية واللي كانوا مركز تصنيع للسفن لأغلب دول العالم، وفي سنة 2022 مصر صدرت مصر سفن وقوارب وعائمات بقيمة  3.2 ملايين دولار، وسنة 2021 كانت الأعلى في قيمة الصادرات السفن والقوراب ووصلت صادرات مصر في الوقت ده لـ67.4 مليون دولار.

خطة مصر للتحول لمركز اقليمي للتبادل التجاري قايمة بشكل كامل علي قناة السويس، وعلشان كده الدولة في خطة لتغزيز جهود بناء السفن والقوارب تضمنت دخول القاطرات البحرية واللي بتستخدم في جر السفن أثناء عبورها لمجري القناة لقنادي عمليات الشحوط واللي بتكون سبب في توقف عمليات الملاحة بخطة القناة، وكمان مصر حاليا بتستعد لبناء 12 سفينة صيد اعالي البحار واللي هيكونوا مجهزين بتكنولوجيا متقدمة لصيد وإنتاج وتغليف الأسماك، كواحدة من خطوات وجهود الدولة لتطوير وتحديث أسطول الصيد المصرى.