بعد تكهنات عديدة بعودة أحد أجزاء سلسلة الشر المقيم الكلاسيكية على شكل ريميك، يبدو أننا سنشهد عودة الجزء السادس Resident Evil 6 بنسخة جديدة كما تم رصدها.
رصد مستخدم عبر شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا) “أندرو مارمو” تقييمًا جديدًا من هيئة التصنيف العمري ESRB المعروف بـ “مجلس تقدير البرمجيات الترفيهية” للعبة Resident Evil 6 على أجهزة الجيل الحالي Xbox Series S|X، وهذا الأمر أثار العديد من التكهنات بين اللاعبين حول احتمالية إصدار اللعب أيضًا على منصة PlayStation 5.
ومن خلال البحث على موقع مجلس تقييم الألعاب الأمريكي، فإن أحد أحدث قرارات التقييم الخاصة به هو M أي أنه موجه (للبالغين) للعبة Resident Evil 6 على أجهزة “Xbox Series”.
نحن نعلم أنه تم إصدار Resident Evil 6 في الأصل على منصات Xbox 360 و PS3 في أكتوبر 2012، حيث مزجت بين “الأكشن بشكل كبير ورعب البقاء” لتقديم ما وصفته Capcom بـ “تجربة رعب ملحمية ودرامية”، وأكثر شيء تميزت به هذه اللعبة هو وجود معظم الشخصيات الرئيسية التي ظهرت في السلسلة، رغم انها واحدة من الألعاب التي ساهمت في ضياع السلسلة عن روحها الأصلية.
ثم تم نقل اللعبة إلى منصات Xbox One و PS4 في مارس 2016، إلى جانب لعبة Resident Evil 4 الكلاسيكية و والجزء الخامس، مع تحسينات رسومية وجميع الإضافات (DLC) السابقة، بعد ذلك، جلبت Capcom لعبتي Resident Evil 5 و 6 إلى Switch في عام 2019، وقدمت مرة أخرى جميع الإضافات التي تم إصدارها سابقًا.
يشير تقييم نسخة جديدة للعبة إلى أن Capcom قد تكون على وشك إعادة إصدار نسخة جديدة محسنة من Resident Evil 6 على أجهزة الجيل الحالي، للاستفادة من قوة الأجهزة الحالية، وحقيقة أن اللعبة قد تم تقييمها بالفعل تجعل من المؤكد أنها ستكون نسخة محسنةً (Remaster)، وليست إعادة إنتاجٍ كاملة أي (Remake) كما حدث مع Resident Evil 2 و 3 و 4 في السنوات الأخيرة.
وما لم يتضح بعد هو ما إذا كانت لعبة Resident Evil 5 – التي تم إصدارها أيضًا على Xbox One و PS4 في عام 2016، ثم على Switch في عام 2019 – ستنضم إلى Resident E
يقول التقييم:
“هذه لعبة رعبٍ وبقاءٍ يلعب فيها اللاعبون أدوار شخصياتٍ متعددةٍ تُحاول إيقاف تفشي فيروس. من منظور الشخص الثالث، يستكشف اللاعبون البيئات، ويحلون الألغاز، ويُقاتلون الزومبي والمخلوقات المتحولة. يستخدم اللاعبون المسدسات والرشاشات والسكاكين والمتفجرات لقتل الأعداء. يتميز القتال بصرخات الألم، وإطلاق النار الواقعي، وتأثيرات تناثر الدماء الكبيرة. تؤدي بعض الهجمات إلى بتر الأعضاء و/أو قطع الرأس.”
ويتابع:
“تُصور المشاهد السينمائية المزيد من مشاهد العنف و/أو الدماء: زومبي يُطلق النار على رأسه، مما يُظهر أجزاءً من دماغه؛ زومبي يُطعن في رأسه، لقطةٌ مُقرّبة؛ شخصياتٌ تُقتل بواسطة شفرات مروحةٍ دوارةٍ وشفراتٍ تُشبه المنشار. تظهر إحدى الزعماء الإناث المتحولات عاريةً، ولكن بدون أي تفاصيلٍ واضحة (مثل عدم وجود حلماتٍ أو أعضاءٍ تناسلية). خلال معركة الزعيم، يُمكن رؤية هذه الشخصية تُداعب ثدييها، وتدور، وتعتلي شخصيةً أخرى. تظهر كلمة “f**k” في اللعبة.”
هل تتوقعون صدور نسخة محسنة من الجزء السادس؟