وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الاثنين، حوالي 50 مرسوما بشأن إقرار سياسات جديدة وإلغاء بعض سياسات سلفه جو بايدن، من بينها انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي.
وكان ترامب تعهد، في مناسبات عدة خلال حملته الانتخابية، بانسحاب الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية، التي اعتبرها “غير عادلة وأحادية الجانب”، مضيفا: “لن نقوم بعرقلة صناعاتنا”.
وكان السيد ترامب، الذي تم تنصيبه في وقت سابق من يوم الاثنين الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وقع رسالة يبلغ فيها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بهذا القرار.
ويهم المرسوم الأول الذي وقعه القاطن الجديد بالبيت الأبيض، إلغاء 78 إجراء تنفيذيا ومراسيم رئاسية ومذكرات ووثائق أخرى وقعها بايدن.
كما قام بإصدار مرسوم يقضي بتجميد التوظيف في القطاع العمومي، باستثناء الجيش، وإلغاء إجراءات العمل عن بعد لموظفي الدولة.
ويأمر أحد المراسيم الموقعة مختلف الإدارات والهيئات الحكومية بإنهاء “الرقابة على حرية التعبير”، فيما يروم مرسوم آخر منع “استغلال” السلطات الحكومية ضد الخصوم السياسيين.
من جانب آخر، أوردت تقارير صحافية أن ترامب أكد التزامه بتوقيع مراسيم تعلن حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك، وتقضي باستكمال بناء جدار على طول تلك الحدود.
يتعلق الأمر كذلك بإعادة تفعيل العمل بسياسة “البقاء في المكسيك”، التي تفرض على طالبي اللجوء البقاء في بلدهم الأصل أو بلد العبور في انتظار قرار العدالة الأمريكية، وإلغاء قانون حق المواطنة بالولادة بالنسبة للأطفال المزدادين لأبوين يوجدان على التراب الأمريكي بصفة غير قانونية.